الأربعاء، 10 ديسمبر 2008

حين قال صدق انتهينا

لم أعرف ماذا حدث لي ، لم أتوقع ماسيحدث بل إنني لم أضع تلك الكلمة القاتلة في الحسبانلماذا؟ لماذا؟ لماذا يبقيني دائما في صراع مع الموج وحدي أوَ يتركني وحدي في سفينة عظيمة دون قبطان؟؟؟أيتركني ويرحل؟؟لماذا ؟ هكذا ودون سبب ؟ لم أجد مايقنعني ويوقف ذروف دمعي من مقلتاي الحائرتانأجر ورائي نحيب الدموع وذكريات الأحزان وكلمته المميتة ( صدق انتهينا )سقطت دموع من عيني الحزينة التي تجلت فيها كل معاني الهم والحزن والإعياء لم أستطع إيقافها أوقف ماذا أم ماذا؟؟؟ أ أوقف عذاب ؟؟ أم أوقف نبض قلبي؟؟؟لذا تركتها تنساب وتنساب للأبد........أحسست حينها برغبة جامحة في الموت فقد تملكني اليأس من كل مكان وضاقت علي الأرض بما رحبتورفعت بصري إلى الأعلى لأجد السماء تسود شيئا فشيئا آآآآآآآآآآه حتى السماء أعرضت عني.المزيد من الدموع تنهمر من مقلتاي بحرقة ، بحرارة ، بمرارة وألم وخرجت من صدري آهة طويلة شقت طريقها نحو اليأس لتخرج منه محملة بالآلام .أين هي الأسباب الكافية التي تجبرني لفراقك؟ بالله عليك ألا تملك قلبا؟ ألا تملك مشاعر وأحاسيس ؟ أم أنك تعد فتخلف وعودك ؟ أسلمك قلبي لترميه في وجهي ؟ ألا تملك قلبا ؟ ألا تملك حنينا وشوقا؟ أم أنك تعرف وتتجاهل ؟ ألا تملك قلبا ؟ معاناة هي قصتي معك .. ألا تملك قلبا؟ في أقل من ثانية بل في جزء من الثانية تنسى كل شي لتقول لي ( صدق انتهينا ) أهذا ماقدرت عليه؟ أهذا كل مالديك ؟ أم هكذا تكون الحنية ؟ ألا تملك قلبا ؟ ألا يوجد ما يحرك ساكنيك أم أنك تجمدت وصرت بلا مشاعر ؟ ألا تملك قلبا ؟ أنت سعيد؟ سعيد لأنك أجبرتني على ما لا أرغب به ؟ سعيد؟؟ هكذا تقولها ؟؟ سعيد لأنك كنت تتمنى هذه اللحظة منذ زمن ؟؟ سعيد أنت ؟؟ ألا تملك قلبا ؟أي دواء تستعمله لتقوي قلبك وتجعل منه حجرا يقف أمام أمواج دموعي المتلاطمة ؟ كيف ؟ أ أنت خالي من الحس والوجدان؟ ألا تملك قلبا ؟تعبت .. مللت .. يأست .. جننت .. لن أكرر وأعيد وأزيد حديثي مائة وعشرون مرة فكم من مرة قلت بأنني أعشقك ؟؟ ألا تملك قلبا ؟قرارات جائرة تصدرها وحدك لتظلمني لأي محكمة أشكو أم لأي قاض أذهب لينظر في قضيتي الخاسرة ؟ ألا تملك قلبا يالها من أسباب تحدثت عنها ألا تملك قلبا؟ لن تشعر بي مهما فعلت حتى إن رأيتني أما عينيك أتعرف لماذا لأنك وببساطة لا تملك قلبا فأنت أقسى من الحجر في صلبه وأحر من الجمر في اتقاده م أجد أمامي سوى الورقة والقلم الذان أفضيت لهما وشكوت وبحت بما يعتريني من ألم لم أتوقع منك هذه القسوة يومالن أقول شيئا فإن كانت سعادتك في مفارقتي فسأضحي بعمري كله لأجلك أنت لأموت أنا وتحيا أنتلأتعذب أنا وتسعد أنتلأبكي أنا وتضحك أنتحبيبي لا تبالي بي فأنا ماض مجروح أي أن دموعي لن تتوقف عن الإنهماروحزني لن يفارقناني طوال الليل والنهاروحبي لك لن يتركني أبدا فأنا في انتظار نعم في انتظار ولآخر لحظة في عمري سأظل في انتظار

ليست هناك تعليقات: